ملتقى طلبة و شباب ذي قار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى طلبة و شباب ذي قار

منتدى يهتم بالعلم و التسليه و الهوايات و الشعر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ الشعائر الحسينية في العراق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
karmrm
مشرف قسم الموبايل
karmrm


ذكر
عدد الرسائل : 79
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 12/11/2007

تاريخ الشعائر الحسينية في العراق Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الشعائر الحسينية في العراق   تاريخ الشعائر الحسينية في العراق Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2007 3:19 am

منذ استشهاد الإمام الحسين بن علي في 10 محرم 61هـ (2 تشرين الأول 680م)، والشيعة يداومون على زيارة قبره ونظم القصائد في رثائه. وكان بعض أهل الكوفة الذين كاتبوا الإمام الحسين ولم ينصروه، بل وشارك بعضهم في قتاله وعشية ثورتهم المشهورة بثورة التوابين سنة 65هـ قد ذهبوا إلى كربلاء حيث ضريح الإمام الحسين، (وأقاموا عنده يوما وليلة يبكون ويتضرعون ويترحمون عليه وعلى أصحابه)([2]). ومن ذلك اليوم، والشيعة يبكون الإمام الحسين ويحييون ذكرى استشهاده سنوياً

وجاء الحجاج بن يوسف الثقفي فمنع إحياء عاشوراء (وحمل الناس على اتخاذ هذا اليوم عيداً .. واتخاذ صنوف الحلوى والافتنان فيها ومنها الحبوب المطبوخة باللبن)([3]). ولا زال الناس في بعض البلاد العربية كالشام مثلاً، يسمون أيام عاشوراء بالأيام البيض، ويطبخون طعامهم باللبن، دون أن يعرفوا أصل التسمية أو المناسبة. وقد أخذت هذه العادات بالانقراض

وقد هدم الخليفة الرشيد قبر الحسين، ثم أعيد على زمن ابنه المأمون([4])، وفي سنة 236 للهجرة (أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي وهدم ما حوله من المنازل والدور وأن يحرث ويبذر ويسقى موضع قبره وأن يمنع الناس من إتيانه)([5])، ولما قتل المتوكل أعاد بناءه ابنه المنتصر([6]). وفي حكم البويهيين، وسنة 352 للهجرة (في هذه السنة عاشر المحرم أمر معز الدولة الناس أن يغلقوا دكاكينهم ويبطلوا الأسواق والبيع والشراء وأن يظهروا النياحة)([7]). وفي مصر كان الفاطميون يفعلون الشيء نفسه، حتى مجيء الأيوبيين والذين اتخذوا عاشوراء عيداً([8])

وفي العصر الحديث، تبنى الصفويون إحياء ذكرى استشهاد الحسين وبقوة، ومنذ تشيعهم في القرن السادس عشر، أما في العراق، فقد منعها المماليك، وبعد عام 1831 سمح الوالي علي رضا بها، فانتشرت مجالس (التعزية الحسينية) والتي كانت تقام سراً سنوات المنع. ويبدو أن مجالس (التعزية) والتي كانت تعقد لإلقاء الشعر والتحدث بفضل أهل البيت، قد أخذت شكلها الحالي بعد عام 1831 أو قبل ذلك بقليل

وظهرت بعد رفع المنع ممارسات لم تكن معروفة من قبل كالتطبير أو جرح الرؤوس بالسيوف، الذي ظهر أول مرة على يد موكب تركي قدم من القوقاز، لزيارة ضريح الإمام الحسين، وصادف يوم وصوله يوم عاشوراء فتجمعوا عند مرقد الحسين، وأخذوا يضربون رؤوسهم بسيوفهم والتي كانت سلاحهم خلال الرحلة([9]). وتزامن ذلك مع ظهور (الضرب على الصدور). وفي نهاية القرن الثامن عشر، انتقل الشبيه أي تمثيل معركة كربلاء في اليوم العاشر من محرم من إيران إلى العراق

أما ضرب الظهور بالسلاسل، فقد ظهرت لأول مرة في كرمنشاه بإيران على يد الأكراد الإيرانيين الشيعة ومنها انتقلت إلى العراق في بداية الاحتلال البريطاني ([10])

ومع وجود حالات فردية باستمرار، الا ان ظاهرة السير إلى كربلاء مشياً على الأقدام، لم تنتشر الا بعد عام 1970. أما بذل الطعام وبأصنافه، والتي تزداد سنوياً، فمن الصعب الحديث عن تاريخها، لأن بذل الطعام عادة عربية قديمة، ثم جاءت المناسبة الدينية لتضفي عليها خصوصيتها

ولم تنتشر أكثر هذه الممارسات في صفوف العشائر، والتي ظلت تحرص بشدة على إقامة مجالس التعزية، وبذل الطعام، وزيارة مرقد الإمام الحسين، خاصة في يوم عاشوراء (أي العاشر من محرم والذي صارت تسمى به الأيام العشرة الأولى من محرم). والأربعين أي يوم عودة نساء أهل البيت من الأسر، ومعهم رأس الحسين والذي أخذ إلى يزيد ، ليدفن في كربلاء، بعد أربعين يوماً من استشهاده أي يوم 20 صفر، وذلك حسب رواية انتشرت بين الشيعة من بين عدة روايات عن مدفن رأس الحسين([11])

وقبل الثورة الإسلامية، وانتشار المد الديني في نهاية السبعينات، فإن الالتزام الديني لأغلب جماهير (الشعائر الحسينية)، وتحديداً الذين يمارسون الضرب على الصدور والرؤوس والظهور، كان ضعيفاً. وكانت هذه الشعائر بالنسبة للقائمين عليها باباً عريضا للوجاهة والارتزاق. وقد ذهبت كل محاولات العلماء للسيطرة عليها أو تهذيبها هباءاً، فاضطروا إلى السكوت عنها أو مجاراتها. وقد قال أحد العلماء (ضاعت حقيقة الإسلام بجنايات علماء السنة والشيعة، علماء السنة سايروا السلطان، وعلماء الشيعة سايروا العوام). وكانت هذه الشعائر ليست ببعيدة عن استغلال الأحزاب أحياناً. وعموماً فإنها كانت تتأثر بشدة بالظروف السياسية والاجتماعية، وهكذا فإن معارك فلسطين والسويس والجزائر وهزيمة حزيران، ناهيك عن القضايا الوطنية، كانت أصداؤها تتردد بقوة في الشعائر الحسينية

وحينما حرم المجتهد الأكبر محمد حسن الشيرازي (توفي عام 1895)([12]) والسيد أبو الحسن الأصفهاني (توفي 1946) (ضرب الرؤوس بالسيوف، ولطم الصدور، وضرب الظهور بالسلاسل، ودق الطبول)([13]) وكذلك السيد محسن الأمين (توفي عام 1952)([14]) وغيرهم .. وغيرهم، لم يجد تحريمهم أية استجابة، بل صدرت الكثير من الشتائم من هنا وهناك، خاصة بحق الأخير

وأشهر من حارب هذه الممارسات، هو المفكر الإسلامي الإيراني الدكتور علي شريعتي، والتي اعتبرها (مشاعر غلو وإفراط)([15]) وبأنها (تنطوي على أفعال وممارسات لا تنسجم مع شرع أو سنة)([16]) وأتهم الصفويين باقتباسها من مسيحيي أوروبا آنذاك([17])

واضطرت الثورة الإيرانية لاستعمال القوة لمنع هذه الظواهر والتي تبناها رجال دين منشقون عليها. وغالباً في العراق وإيران، فإن الذين يصارعون من اجل المرجعية، أو الذين لم تثبت مكانتهم العلمية، يحاولون كسب العامة من خلال تبني ما يحرمه غيرهم من هذه الشعائر دون أن ننسى (أن الناس يدينون بما يألفون لا بما يعرفون)، كما يقول ميخائيل نعيمة. فالشعائر التي حرمها بعض العلماء وبسبب الجهل والتعصب وبحكم الاستمرارية أصبحت عقيدة في حد ذاتها، لها ناسها ومنظروها وأيضاً المستفيدون منها


ان تحويل (يوم عاشوراء) إلى يوم فرح، كان استفزازاً لا يتحمله العقل العراقي أبداً. فجرى ذلك على جماجم الكثيرين الذين خالفوا أوامر المنع، أو احتجوا عليها، مما زاد الأمور سوءاً والشعور بالاضطهاد الطائفي تفاقماً. خاصة وأن الشيعة كانوا يلاحظون إخوانهم السنة، من أتباع الطرق الصوفية، وهم يمارسون طقوسهم بحرية تامة والتي هي أيضاً موضع اعتراض الكثيرين

ثم ان استشهاد الحسين، هو رمز لمظلومية الشيعة في التاريخ ودمائهم ومآسيهم، وهي مرة وبشعة. ولن يفهم هذا الا من تعرض لمعاناة مماثلة، أو من قرأ التاريخ الإسلامي جيداً. ناهيك أن المحاولات المستمرة عبر التاريخ، لمنع إحياء ذكرى الحسين، والتي بلغت حد العبث بقبره ومحو آثاره، وما عاناه الشيعة في هذا الخضم، جعلت الحسين الرمز الأول والأبرز للشيعة، دون أن يعني هذا عندهم تقديمه على جده رسول الله أو والده أمير المؤمنين أو والدته فاطمة الزهراء أو شقيقه الإمام الحسن

وتبدو الشعائر الحسينية في وجهها الآخر، ومن الناحية التاريخية، كجلد للذات للتكفير عن الخذلان المتكرر لآل البيت رغم أنه لا توجد طائفة في التاريخ كالشيعة، قاتلت مراراً وضحت كثيراً، إلا أن مشكلتهم أنهم واجهوا دولاً قوية. ثم أن أهل البيت كانوا دائماً مثاليين، في مواجهة دول كانت تستخدم كل الوسائل وبدهاء خطير

وأوقف النظام منذ عام 1973، إذاعة قصة استشهاد الإمام الحسين المعروفة بمقتل الحسين، وربما مات مسموماً قارئها الأشهر الشيخ عبد الزهراء الكعبي في السنة التالية

والمفارقة أن النظام بعد اندلاع الحرب مع إيران أخذ يذيع في يوم عاشوراء، نسخة قديمة ورديئة التسجيل من المقتل، وكان الرقيب بجهل وغباء وكما يفعل بالمجلات والصحف، قد قطّعها وحذف الكثير منها، رغم أنها رواية لأحداث جرت في القرن الأول الهجري. والسخيف جداً أن النظام كان يقوم بإذاعة المقتل في وقت مبكر جداً، حيث يكون الناس نياماً فلا يسمعه الا القليل

وقد ظهر في العراق، خطباء حسينيون كبار، كانت لهم إسهامات جليلة في العلوم العربية والإسلامية، وساهموا بفعالية في محاربة الاحتلال البريطاني، ومعارضة الأنظمة الفاسدة. وفي زمن صدام، انتهى مصير أغلبهم قتلاً أو نفياً. وشن النظام في عام 1986 حملة كبرى بدس السم، لكل من يمتهن القراءة الحسينية، حتى المتعاون منهم معه

ان (المجالس الحسينية مدرسة سيّارة) للشيعة (ومنها أخذوا أصول العقائد، ومعالم الدين، وأحكام الشرع)([18])، ولكنها تعاني من المتطفلين وأنصاف الأميين. وعن الأخيرين يقول الشيخ مرتضى مطهري وهو من أبرز من حاول تنقية الشعائر الحسينية في إيران وهو يتحدث عن كتاب كتب بالفارسية سنة (908هـ): (ولما كان هذا الكتاب أول كتاب يتعرض لواقعة الحسين باللغة الفارسية لذلك فان قراء التعزية وهم غالباً ما يكونون من الأميين ممن يجهلون اللغة العربية([19]) فإنهم كانوا يتناولون هذا الكتاب ويقرؤون منه مباشرة في المجالس الحسينية (…) وعليه فإن مجالس الروضة المعروفة لدينا في إيران تعني قراءة كتاب (روضة الشهداء) للملا حسين الكاشفي: أي قراءة كتاب الأكاذيب والوضع والتحريف ومنذ أن وقع هذا الكتاب بأيدي الناس لم يعد أحد يراجع أو يطالع حقيقة الطف)([20])

أما المثقفون الشيعة، والى عام 1980، فلا توجد شريحة يصح إطلاق هذه التسمية عليها، لأنهم توزعوا على التيارات الفكرية والسياسية، وصاروا ينتمون إليها أكثر من انتمائهم لمذهب أو طائفة دينية، وأخشى أن هذه الصورة، بعد المذابح الكبرى في الثمانينات والتسعينات وبعد كل ما جرى، قد اختلفت تماماً

لقد تحدثنا بتطويل عن الشعائر الحسينية،لأن الحاكمين بسبب جهلهم وغبائهم، وعدم شعورهم بالمسؤولية، وربما أيضاً بسبب الحقد الطائفي الأعمى، قد فرضوا على البلاد بسببها ظروفاً استثنائية، وذبحوا الكثيرين، وخلقوا جرحاً في الوجدان الشعبي([21]). وكانوا يطوقون المدن الشيعية أيام عاشوراء، وكأنها مدن محتلة، وتوضع القوات المسلحة وأجهزة القمع في أعلى درجات الاستنفار، وتستدعى ألوية مدرعة وقوات خاصة بحجة التدريب، وتعسكر بالقرب من مدينة كربلاء والنجف، أيام عاشوراء، لتتدخل عند الحاجة. بينما لم تجر في تاريخ العراق قبل عام 1968 أية مشاكل تذكر بين الشعب والحكومة بسبب عاشوراء، والتي كانت تمر أيامها بهدوء وسلام، ودون ان تتخذ الحكومات أية إجراءات غير عادية

إن تطهير الحكم من الطائفية والعشائرية والمناطقية، شرط لازم حتى يثق الناس بنوايا حكوماتهم. وقد سبق للزعيم عبد الكريم قاسم -والذي كان الناس يثقون به- أن طلب منهم التوقف عن إقامة (المواكب الحسينية) ولأكثر من سنة فاستجابوا له
------------------------------------------------------------------

([1]) بالإضافة إلى المراجع التي ستذكر، راجع أيضا، نور الدين الشاهرودي. الحسين (ع) والحسينيون. طهران 1999. ص51-63
([2]) ابن الأثير. الكامل في التاريخ. إدارة المطبعة المنيرية بمصر. (سنة الطبع مغفلة) الجزء الرابع. ص178
([3]) ضياء الدخيلي. صدى مقتل الحسين في التاريخ الإسلامي والأدب العربي. مجلة الموسم. العدد الثاني عشر. 1991. ص118
([4]) السيد محسن الأمين. أعيان الشيعة. بيروت 1986، المجلد الأول. ص627-628
([5]) الطبري. تاريخ الأمم والملوك. القاهرة 1939. الجزء السابع. ص335
([6]) السيد محسن الأمين. المرجع السابق. ص628
([7]) ابن الأثير. المرجع السابق. الجزء السابع. ص7
([8]) المقريزي. المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية. بيروت (سنة الطبع مغفلة) ص49
([9]) طالب علي الشرقي. من تاريخ الشعائر الحسينية في النجف الأشرف-العراق. مجلة الموسم. العدد الثاني عشر 1991 ص212-214. وهذه المقالة ومقالة (ضياء الدخيلي) التي سبق ذكرها، أهم مراجعنا عن الشعائر
([10]) إسحاق نقاش. المرجع السابق. ص209
([11]) السيد محسن الأمين. المرجع السابق. ص626-627
([12]) إسحاق نقاش. المرجع السابق. ص216
([13]) جعفر الخليلي. هكذا عرفتهم. الجزء الأول. قم وسنة الطبع مغفلة. ص106
([14]) المرجع السابق. ص207
([15]) شريعتي. المرجع السابق. ص210
([16]) المرجع السابق. ص210
([17]) المرجع السابق. ص207-208
([18]) عبد الزهراء الحسيني الخطيب. مقدمة كتاب من لا يحضره الخطيب. الجزء الثاني. بيروت 1991. ص13
([19]) أنظر إلى رئيس مجلس الثورة الإيراني يعتبر من يجهل اللغة العربية أمياً .. هذه هي الشعوبية
([20]) مرتضى مطهري. الملحمة الحسينية. الطبعة الثانية. قم 1990. الجزء الأول. ص43
([21]) كما جرى في شباط 1977. وكما يجري في محرم والعشرين من صفر من كل سنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند العراقي
مؤسس منتدى طلبة و شباب ذي قار
مؤسس منتدى طلبة و شباب ذي قار
مهند العراقي


ذكر
عدد الرسائل : 358
العمر : 37
البلد : بلاد الرافدين
الوظيفه : طالب جامعي
تاريخ التسجيل : 03/09/2007

تاريخ الشعائر الحسينية في العراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الشعائر الحسينية في العراق   تاريخ الشعائر الحسينية في العراق Icon_minitimeالسبت نوفمبر 17, 2007 4:00 pm

شكرا على متابعة الموضوع karmrm و شكرا لنشرك الموضوع هذا لان الكثير يجهلونه و منهم انا
الف شكر و تعبناك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karmrm
مشرف قسم الموبايل
karmrm


ذكر
عدد الرسائل : 79
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 12/11/2007

تاريخ الشعائر الحسينية في العراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ الشعائر الحسينية في العراق   تاريخ الشعائر الحسينية في العراق Icon_minitimeالأحد نوفمبر 18, 2007 4:07 am

شكرا لمرورك وكلماتك الرائعه


وياحبذا لو تم تثبيت الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ الشعائر الحسينية في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى طلبة و شباب ذي قار :: منتديات ذي قار :: القســـم الاسلامي :: منتدى المواضيع الاسلاميه-
انتقل الى: